بحبكـ موت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    متى الإياب ؟

    ฬậşşΐ๓
    ฬậşşΐ๓
    Admin


    عدد المساهمات : 631
    نقاط : 24690
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/09/2011
    الدولة : متى الإياب ؟  Syria
    المهنة : متى الإياب ؟  Studen10
    الهواية : متى الإياب ؟  Writin10
    المزاج : متى الإياب ؟  31
    mms : متى الإياب ؟  16

    متى الإياب ؟  Empty متى الإياب ؟

    مُساهمة من طرف ฬậşşΐ๓ الإثنين سبتمبر 26, 2011 7:39 pm




    متى الإياب ؟





    متى الإياب ؟



    قصيدة د. الشيخ جمعة سهل *


    ظهرت هذه القصيدة عام 1966 م والصراع محتدم بين السفور والحجاب وكان السفور غالباً آنذاك ؛ حيثُ كانت الفتاة المتحجبة تعاني كثيراً من مجتمعها ، وتتعرض للاستهزاء والسخرية ولكنها صبرت وصابرت ، متمسكة بدينها ، معتزة بحجابها ، داعية إلى الفضيلة ، وقد برزتْ شخصيتها المسلمة من خلال أبيات هذه القصيدة التي تحكي قصة فتاة ملتزمة حاول أحد الشبان إغراءها فلقنــته درساً في الأخلاق كان سبباً في هدايته .


    مهلاً رويداً يا صحاب ***إن الفؤاد لمستصاب
    إني غدوتُ متيماً *** كَلِِفاً بربات الحجاب
    عُوْجُوا بنا نحو القرى *** مهدِ الطفولة والشباب
    حيث استقيتُ الدرس من *** ذاتِ الأساور والخضاب
    بَرَزَتْ فقلتُ محــيِّـياً *** بوركتَ يا حلو الرِّضابْ
    يا بنت يَعْرُبَ لحظُكم *** من بين طيَّات النقاب
    صوبتموه مُيمِّـماً *** شطر الفؤاد وقد أصاب
    قالت: أيا متودداً *** لي بالحديث المستطاب
    أقلِع وكُفَّ عن التهالك *** في تصرفك المعاب
    الدين يمنع أن تغا *** زلني وينذر بالعقاب
    والله يغضب فابتعِد *** عني وفر من العذاب
    قلتُ : اسمعيني عَلَّنا *** نُهدَى إلى أمرٍ صواب
    قالت: أبيت ولا أوَدُّ *** سوى انصرافك والذهاب
    أرأيتَ إن ألقيتُ سمعي *** للكُلَيماتِ العِذاب
    ماذا تظن نسيجها *** يحكي سوى طيش الشباب ؟
    تبَّاً لكم فلقد غدوتـم *** في الضراوة كالذئاب
    لا شيء يرضيكم سوى *** وأدِ الكرامة في التراب
    تتظاهرون بما يسرُّ *** وفي حقيقتكم كلاب
    فلئن أردتَ غوايتي *** فاخسأ فذا لن يُستجاب
    تأبى عليَّ عقيدتي *** في الله مولاي المهاب
    واسترسلَتْ في قولها *** حتى وَدِدْتُ الانسحاب
    وقد اقشعرَّ الجلد مني *** واعتراني الاضطراب
    قالت: رويدك إن تكن *** حقاً تروم الاقتراب
    فاذهب فدونك والديَّ *** فلا ملام ولا عتاب
    فإذا حظينا بالعلاقة *** وفق منهاج الكتاب
    فلسوف أمنحك السعادة *** والحنان بلا حساب
    وتهيم بي وأكون طوعك *** دون خوف واضطراب
    وأُرِيكَ حباً صادقاً *** فالحبُّ معظمه سراب
    قرويةٌ جُبِلتْ على *** هديِ العقيدة يا صحاب
    وأنا الذي عُلِّقتُها *** فمتى الإياب متى الإياب ؟





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:19 am