بحبكـ موت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هذه هي الحقيقة

    بحبكـ موت
    بحبكـ موت


    عدد المساهمات : 11
    نقاط : 17934
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 06/02/2012
    الدولة : هذه هي الحقيقة   Palestinian
    المهنة : هذه هي الحقيقة   Counse10
    الهواية : هذه هي الحقيقة   Unknow11
    المزاج : هذه هي الحقيقة   32
    mms : هذه هي الحقيقة   24

    هذه هي الحقيقة   Empty هذه هي الحقيقة

    مُساهمة من طرف بحبكـ موت الأربعاء فبراير 08, 2012 3:56 pm

    هذه هي الحقيقة المرة التي دفعت ثمنها دموعا غزيرة

    و ليالي طويلة عشتها بين الالم و الحرمان

    سكن في داخلي حتى تملكني تماما

    وجدت نفسي في طريق مسدودة

    وحاولت ان ادفن همومي في معاناتي

    لماذا تنظر إلي يا سيدي من وراء غلالة خفيفة من الدمع

    وقفت ألتقط انفاسي...

    صدفة غريبة .. لا حديث .. لا كلام

    ولا شيء سوى تغيير مفاجىء

    اسأله بالله عليك ما الذي غيرك؟

    انا قابلة ان اسكن معك حيثما تريد

    ولكن اجبني؟ لماذا التغيير؟

    لا اجابة لا حديث ولا كلام ..سوى الدموع..

    وكأني أشاهد فلم من افلام المآسي والمعاناة

    لماذا تحسسني بالعجز والقهر وانا معك

    لا إجابة سوى الدموع

    ومن هنا بدأت معاناتي الحقيقية

    حدثته اخبرته لعله يسمعني

    كان يناظرني وغلالة الدمع في عينيه

    لماذا تشفق علي من شيء مجهول

    لم اعد يا سيدي الان اعيش في عش احلامي

    لم نعش يوما واحدا الا ويدي ممسكة بيديك

    وكانك تخاف ان اضيع منك...

    والان كل شيء رحل وعدت كسيرة القلب بعد ان ذقت الاهوال

    وتحولت سعادتي إلى غيمة كثيفة من الحزن القاتم

    وبدأت رحلتي الطويلة مع الاحزان.....

    جلست إلى جوار ذلك الجدار

    يلتقي حزني والمي مع ظلام الليل

    وتكون عيني غلالا واخذت تمطر الدمع

    وكأنه نهر يسيل على خدي

    في كل يوم جديد يتجدد الحزن وتتجدد الآلام

    وفي كل زاوية من زوايا غرفتي

    ارى انواع العذاب واصيح من قلبي صيحات قوية

    لو صرخت بها لأهدمت جدران غرفتي

    لا اتذكر اني نمت ليلة طيلة الليالي الماضية دون ان ابكي

    سوف تتساءلون لماذا تحملت كل هذا العذاب

    ولماذا لم اهرب بجلدي من جحيمه الى قلب اخر؟؟

    ولكم اقول ما الحب الا للحبيب الاول...

    وكنت دوما اردد على مسامعه..

    إن ورائي سنين من العذاب تشفع لي في الدفاع عما بقي من عمري

    ولا إجابة لديه سوى الدموع

    ورغم كل قسوة الذكريات.....

    إليك أقول يا من نبضت الرحمة من قلبك

    إن الله حي لا ينام.......


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 10:21 am